أضافت أجهزة الأمن السعودية أمس إنجازاً جديداً لسجلها الطويل من النجاحات في كبح الإرهاب، وكسر شوكته. فقد نفذت ما سماه خبراء أمنيون «عملية ناجحة» بحي الكوثر، في سيهات، من دون عرقلة للمرور، وبعيداً عن أماكن الكثافة السكانية. وانتهت العملية بتدمير مطلوب أمنياً، وإصابة آخر، والقبض على ثالث. وفي حي الكويت، في سيهات، نفذت قوات الأمن ضربة استباقية أسفرت عن القضاء على المطلوبين أمنياً جعفر حسن آل مبيريك، وصادق عبدالله آل درويش (سعوديان)، والبحريني محمود حسن عبدالله. وتمت العملية الأمنية في الطرف الغربي قرب خط الجبيل - الدمام السريع. ولم ترد أي معلومات عن أي إصابات في صفوف رجال الأمن. ونوه الخبراء إلى الحرفية العالية لقوات الأمن السعودية التي أدت إلى عدم وقوع أي إصابات للمواطنين، على رغم أن العمليتين شهدتا تبادلاً لإطلاق النار، ومطاردات. وطالب علماء ومشايخ القديح، بمحافظة القطيف، الأهالي بالوقوف سداً منيعاً، إلى جانب رجال الأمن، في الحفاظ على أمن الوطن وترابه، والتصدي لكل من يريد المساس بأمنه واستقراره. وأكدوا، في بيان وقعه 320 شخصية أمس، بعنوان «انتماء وسلام»، أن الشريعة السمحة دعت للحفاظ على الأرواح. واستنكروا ما ناله الوطن من يد الإرهاب، التي طالت المواطنين، ورجال الأمن، مؤكدين أن بلدة القديح ليست بمنأى عن تلك الويلات. واستنكر البيان كل ما يستهدف أمن الوطن أجمع من مظاهر العنف، والتسلح اللامشروع، والعبث بأمن الوطن. وأكد البيان الوقوف إلى جانب الحكومة في التصدي لهذه المظاهر الدخيلة على المجتمع.